ومن ذلك: "سَجَّ الحائط: مسحه بالطن الرقيق/ طيَّنه. كذا: سَجَّ سطحَه: طيَّنه (إصابة بالطين الرقيق). والمِسَجّة: الخشبة التي يُطيَّن بها/ يُطلى بها " (ما يسمى المالَج) ويلحظ في هذا السَجّ أن مع الرقة الاستواء والنعومة بعد سد الفجوات بالطين وإزالة النتوءات وجعل الظاهر مستويًا معتدلًا، بالمسجة ".

• (سجو):

{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 1 - 3]

"سجا البحر: سكن تموُّجه. وشاة سجواء: مطمئنة الصوف ".

Qسكون الظاهر مع انبساطه واطمئنانه على الوجه المناسب للتناول (: التعامل): كظاهر البحر عند عدم التموج وشأنه التموج، وكالصوف المطمئن والغالب أن يكون قريبًا إلى الانتصاب لكثافته. ومنه: "ناقة سَجْواء: ساكنة عند الحلب. وامرأة ساجية الطَرْف: فاترة الطرف ساكنته " (جفنها مسدل على عينها لا تُحِدُّ النظر كثيرًا). ومنه كذلك: "سَجَّى الميت بثوب - ض: غطاه (غطاء لا يرتفع ولا يتحرك). وسجا الليلُ: أظلم وركد في طوله، أي سكن {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}: أظلم/ غشى بظلامه (الظلام كالطبقة. ويقال: هبط الظلام/ حل الظلام). وفي [قر 20/ 91/ 92] أقوال أخرى: سكن، أقبل، ذهب. وقال إن السكون أشهر. وعليه مجازات الشريف [367]، والتفسير البياني [1/ 32]. والتفسير بـ "ذهب "لا أصل له هنا. وبـ "أقبل "و "أظلم "بمعنى غَشَّى بظلامه يُقْبَلان. ومن الأصل: "السَجيّة: الطبيعةُ والخُلُق (ما ثبت له ورسخ فيه من خُلُق يتعامل به مع الناس)؛ فهو ظاهر ومستقر بالنسبة لهم، كما قالوا: "ما ساجينا الطعام: ما مَسِسْناه. وهل تُسَاجِى ضيعةً: هل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015