وإذا نظرت إلى زَنَاءٍ قعرها ... غبراءَ مظلمةٍ من الأحفار

ووعاء زَنِىّ - كغَنِىّ: ضيق و "لا يصلين أحدكم وهو زَنَاء "كسحاب أي مدافع للبول ".

Qضِيق الحيز أو الوعاء بما فيه من (مائع) بحيث يكاد (المائع) ينفجر منه - كحال من يدافع البول. وكضيق البئر والوعاء. والقبرُ مشبه بالبئر.

ومنه "الزنى: الفجور " [ق] فالمعنى المشهور وهو وطء من لا يحل كأن اللفظ في أصله تعبير عنه باللازم من حيث إن مرتكبه عنده ماء يدفعه، والمفروض أنه ليس عنده محل حلال. ولم يورد [ل أو ق أو المنجد أو المفضليات أو الشعر والشعراء] ما يستشهد به على ما يعدى به الفعل "زنى "، وعدى في مُدَونة الإمام مالك بالباء. ينظر ["الثمر الداني "شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني باب النكاح. مسألة المحرمات من النساء]. وكل ما جاء من التركيب هو من ذلك المعنى المشهور.

• (زين):

{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} [الصافات: 6]

"زَينُ الديك - بالفتح: عُرْفُه. وأَزْيَنَت الأرضُ بعُشبها. وتَزَيَّنَتْ بالنبات. وقالوا: إذا طَلَعَت الجبهة (نجم يقال له جبهة الأسد) تَزَيَّنت النخلة. وسمع الأزهري صبيًا يقول لآخر: وجهي زَيْن ووجهك شَيْن ".

Qزيادة محببة تعلق بظاهر الشيء (ناشئة) عما يزخر به باطنه. كعُرف الديك ونبات الأرض عليها، وثمرة النخلة لها. ومن هذا أيضًا ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015