قبائل الرأس. رأس مُؤَرّم - كمُعَظّم: ضخم القبائل. وبيضة (= خوذة) مُؤرّمة: واسعة الأعلى ".
Qتَضَامّ الشيء كتلةً (مضغوطة) صُلْبة مُنْتَصِبَة أو ناصبة. كأصل الشجرة والقَرْن، وكتضامّ جَوانب الرأس والبَيْضة.
ومن حسِّيِّه "الإرم - كعنب: واحد الآرام: حجارةٌ تُجمَع وتُنْصَب عَلمًا في المفازة (هي الأهرام) كما قالوا في واحدها أَرِم كفرح وأَيْرمى - بالفتح، وكعَدَوِىّ ورِبَوِى، ويَرَمِىّ كعَدَوىّ. وكذا قالوا: "الأُرْمة - بالضم: العَلَم ". وسمى الضِرس أَرْمًا - بالفتح والكسر (وجمعه أُرَّم - بزنة سكر، وأُرُوم) لأن ضغط المأكول بين الأضراس نوع من الضم، ولكنه ضم إلى درجة الطحن أو العصر. ومنه كذلك "أَرَمَ ما على المائدة (ضرب): أكله كُلَّه ولم يدع منه شيئًا. وأَرَمَت الإبلُ: أكلت، وعلى الشيء: عَضّ عليه "ومنه "أرَمَت السنَةُ بأموالنا: أكلت كلّ شيء "على أن الأكل والعضّ ضمّ. ثم قالوا "أَرِمَ المالُ - كتعب: فَنِى وذَهَب " (جُمِع وذُهب به - يلحظ أثر الصيغة)، وفي قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} الواضح أنها أخذت اسمها من هذه العماد وفيها قراءات أخرى [انظر قر 20/ 44] وفي تعيين المكان [انظر ق، ودائرة المعارف الإِسلامية 3/ 14]. والذي أراه أنها كانت بجنوب الجزيرة بالأحقاف حيث عاشت عاد وحيث اشتهر الجنوبيون قديمًا بالتغالي في رفع المباني، وقصر غُمْدَان شاهد لهذا. وقد نَعَى القرآن عليهم ذلك {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: 128, 129].
ومن معنويه قولهم: "جارية مَأْرومة: حَسَنة الأَرْم مجدولة الخَلْق "،