الحائط (رد): أثبته فيه فارْتَزّ أي ثَبَتَ. ورزَّت الجرادة ذنبها في الأرض وأرَزَّته/ أَثْبَتَته لتبيض ".
Qتداخل أو دخولٌ باكتنازٍ وثَبات (?) كالسكين في الحائط وذنب الجرادة في الأرض. ولوحظ في الإرزيز تداخل بعضه في بعض وتماسك جِرمه ثَلْجًا بعد أن كان ماء، ولعله لحظ في الرزّ: الأُرْز أن حَبَّه متمكن في غلافه لا يخرج الحب من الغلاف إلا بمعالجة خاصة (الدق أو الحك الشديد حتى يُفْرَك) وذلك مقابل سهولة انفصال حب البُرّ من غُلُفِه.
{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة: 212]
"الرزق -بالكسر: ما يصل إلى الجوف ويُتَغَذَّى به ".
Qما يدخل الجوف من طعام ونحوه باسترسال أي دائمًا. كالرزق وهو دائم. ومنه "رَزَقَ الطائرُ فرخه (نصر): كَسَبَ له ما يَغْذُوه (والطائر يَزُقّ فِراخه أي يُدخل بمنقاره الطعامَ في مناقيرها، لكن لم يفسروا رَزْقه إياها إلا بهذا الكسب)، {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37]، {فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ} [الكهف: 19]،