يغوص في الرمل بعكس الحافر. والخُفّ الذي يُلبَس يخلو من النَعل الغليظ. وقِلَّة القوم من ذَهاب مُعظمهم وأكثرهم. والطائش كأنما لا لُبَّ في رأسه يُثَقّله ويُعقِّله. {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ} [الزخرف: 54] (تفسر بخفة العقول، وبالرحيل لإدراك موسى) {وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]، (لا يجرُّنَكَ إلى الخفة وعدم الصبر والثبات) {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} [النحل: 80]، (تجدونها خفيفة الحَمل)، {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [القارعة: 8، 9] (المقصود خفة أعماله الصالحة المقبولة)، {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ} [الأنفال: 66] (بقية الآية تبين أن التخفيف أن المسلم الواحد يكلَّف في الحرب بمواجهة اثنين بعد أن كان مكلفًا بعشرة. وكل ما في القرآن من التركيب فهو من الخفة بمعنى ضد الثقل).