النَحلَ والدَبر في موضعهما -وحِدتُهما اللَسع، وكالحصى (الصُلْب) في أثناء الطين، وكالعود في أثناء لحم الأنف -وهو حَساس، وكالطعن. والدخول وصول إلى أثناء حيز. ومنها "خَشاش الأرض: هَوَامُّها ودوابٌّها "لانتشارها وأذاها واستخفائها في أثناء الأرض أو دخولها جِحَرتها. و "الخشخشة: صوت السلاح والينبوت، وكل شيء يابس يحك بعضه بعضًا خَشخاش. والخَشْخاش: الجماعة عليهم سلاح ودروع ".
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]
"الخَشو -بالفتح: الحَشفُ من التَمر. ونَبتٌ خَشيّ كغَنيّ: يابسٌ قال:
(صوتُ أفاعٍ من خَشيِّ القُفّ)، وقال: {ذراريح رِطاب وخَشيّ}
(ج ذَرُّوح كسَفّود: دُوَيبة أعظم من الذباب شيئًا ..) .. والخَشَا -كالفتى: