(خسأ)

كالقليل من المال ومن لحم الذئب الذي قتَله البُحتُريّ. ومنه (امرأة مستخِسّة (بكسر الخاء وفتحها)، وخَسّاء: قبيحةُ الوجه " (أري ذلك من نقص لحمه وبروز عظامه -كما في قبح، وكما أن الجمال سِمَن واكتساءٌ بالشحم) وفي حديث الفتاة " .. وأراد أن يرفعَ بي خَسيسته "أرادات: أن يُذهِبَ فقرَه بمالِ ابن أخيه الذي زوجها أبوها منه. وما أظنها كانت تصف أباها بالدَناءة كما فَسّروا قولتها. وكذلك "جاوزت الناقة خَسِيسَتها: إذا ألقت أسنانها دون الإثناء وذلك إذا بلغت السادسة "فالمعنى أنها جاوزت الصغر. والخس البقلة المعروفة من أحرار البقول لحظ فيه عدمُ الحدة أي عَدَم اللذع في طعمه.

ومن نقص الجِرم دل على نقص القيمة في "الخسيس: الدنيء الحقير ".

• (خسأ):

{فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)} [الأعراف: 166]

"خسأ الكلبَ: طرده/ زجره. الخاسئ من الكلاب والخنازير والشياطين: البعيد الذي لا يُتْرك أن يدنو من الإنسان ".

Qإبعاد ما هو دقيق القدر عن الحوزة أو الأثناء -كما في

طَرد الكلب والخنزير من الحوزة، وكمنعه من الدنو منها كذلك. ومن الصور

المادية لهذا المعنى أيضًا "تخاسأ القوم بالحجارة: ترامَوا بها "فهذا الترامي دفع بقوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015