{كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: 97]
"خَبَتْ النارُ (سما ..): سَكَنَت وطَفِئَت، وخَمَد لهبها ".
Qخُمُود لهب النار ونحوها. {كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} "قيل معناه سكن لهيبها، وقيل معناه: كلما تَمَنَّوْا أن تخبو وأرادوا أن تخبو "اه [تاج]. وكأن القول الأخير نظر إلى أنها لا تخبو حقيقة أبدا. نعوذ بوجه الله الكريم من النار.
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9، 10]
"الخَوْبَة -بالفتح: الأَرْض التي لم تُمْطَر بين أَرْضَيْن ممطورتين. أصابتهم خَوْبَة أي جُوع/ أي ذَهَب ما عندهم فلم يَبْقَ عندهم شيء. وخاب يخوب خَوْبا (قال): افتقر ".
Qخُلُوّ حَوْزة الشيء من (طَيّب) يُتَوَقَّع أو يُطْلبُ أن يشغَلها. كالأرض التي لم تُمْطَر (دون ما حولها) وكخُلُو جَوف الجائع وحَوْزة الفقير. ومنه "القِدْحُ الأَخْيبُ هو السهمُ الخائب الذي لا نَصيبَ له بين قِداح الميسر. والخَيْبة: الحرمان والخسران. وخاب يخيب: حُرِم ولم يَنَلْ ما طَلَب. {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه: 61]،، {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}، {أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 127] وكل ما في القرآن من التركيب فهو من الخيبة بهذا المعنى.