"ثار القطا من مَجْثَمِه، والجرادُ: انتشر. والثَوْر: حُمْرة الشفق الثائرة فيه. والثَوْرُ: البياض الذي في الظفر (يخرج من تحت الجلد مساحة عريضة). وثَوْر البقر "أغلظ مظهرًا من الإناث وأضخم وفيه عنف وحِدّة. وجعله الراغب [المفردات] والزجّاج [المزهر 1/ 206] من إثارته الأرضَ. وهو جائز.

• (أثر):

{فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الروم: 50].

"الأثر - محركة: بقيّة الشيء، وما بَقِي من رَسْم الشيء. وسَمِنت الإبلُ على أَثارةٍ أي عَتِيقِ شَحْمٍ كان قبلَ ذلك. والأُثْر - بالضم والكسر: خُلَاصة السمن إذا سُلِئَ. وأُثْر السيف - بالضم: جُرْحه. والأُثْرة - بالضم أيضًا: أن يُسحَى باطنُ خُفّ البعير بحديدة ليُقَصَّ أَثَرُه. أَثَرَ خُفَّ البعير: حَزَّه. (وذلك الحزّ أثَرٌ).

Qهو: بقيةٌ (أو علامة) تبقى من جرم الشيء ثابتة تَخْلُفه: كالبقية من الشيء، وبقية الشحم الذي ذاب. وكخُلاصة السمن التي انفصلت من الثُفْل إلخ. ومنه أثر السجود في الجبهة: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]. ومن أثر القَدَم وما إليه: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} [طه: 96]. حسب المسير المأثور، وفيه هنا غرائب. [ينظر بحر 6/ 255، آلوسي 16/ 254] وأرجح أن السامريّ مجرد ساحر خبيث، وألفاظ القصة تتيحه. ومنه جاءت عدة تعبيرات {فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64]، (رجعا متتبعين آثار سيرهما)، {هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي} [طه: 84]، (كناية عن أنهم آتون خلفه). ثم عُبّر بها عن المجيء بَعْدُ: زمنًا {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى} [المائدة: 46, ومثلها ما في الحديد: 27] , أو اقتداءً بسابقين فهم خلفهم: {فَهُمْ عَلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015