ن- دعاء بالهلاك من باب التحذير: {وَيلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَي اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} [طه: 61].

س- وعيد من باب التحذير: {وَيلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيرٌ لِمَنْ آمَنَ} [القصص: 80].

بقي أمور: أ- ورد في ل، وفي كتب التفسير أن (ويل) واد في جهنم [ثلاث صور لذلك الوادي في بحر 1/ 433] وقيل باب من أبوابها، وقيل صهريج فيها [نفسه] وهذا يتأتي لغة في معنى (وَيل) وأقرب ما يثبت هذا أن (وأل) فيها (الموئل: الملجأ)، وهو تجوف من جنس الوادي والباب والصهريج، وإن كان الموثل حصينًا - لكن هذا المعنى لم يثبت لغة. فإذا صح حديث مرفوع به كان حجة ثبوت لا ترد.

ب -كما ورد في [بحر 1/ 443] أنه جبل من نار. وليس له سند حِسِّي، وإنما قد يُستند في القول به إلى معاني الهلاك والاستغاثة التي مثلنا لها.

ج- ورد في [ل] أن الويلة: الفضيحة، وأن قائل: واويلتاه يعني:

وافضيحتاه. وأرجح أن هذا التفسير استنتاج مما في آية الكهف.

• (يأس):

{وَلَا تَيأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} [يوسف: 87]

"اليأس: القنوط نقيض الرجاء ".

Qتكوّن شعور= بمعنى في النفس دقيقٍ له حدّة: كاليأس، فإنه شعور حادٌّ بتمام استغلاق السبيل نحو خير معيّن يصحبه سخط ويتبعه إعراض تام عن المحاولة. {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015