الحزن "أما في آية التركيب وفي قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود: 75] فقد فسرت في [ل، بحر 5/ 108 -] 109] بستة عشر معنى أنسبُها لمعنى التركيب وأوثقُها أيضًا: الدَعّاء، وما هو مؤدٍّ أو لازم له: الرحيم الرقيق، المتضرع، المكثر من التأوه شفقًا وفرقًا من التقصير في حق الله.
{أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 162].
"السخط -بالضم، وبالتحريك: ضد الرضا. سخط الشيءَ (تعب): كَرهه، تسخَّطَ عطاءَه: استقلّه. كلما عملت له عملًا تسخطه: أي لم يرضه ".
Qالغضب (الشديد) استنقاصا لما يُقَدّم من عمل أو عطاء. وقد جاء في [بحر 3/ 88] "السُخط: الكراهة المفرطة ". والطاء في آخر الكلمة توجه هذه الصفة، فإن "السُخْدَ ماء ثخين غليظ يخرج مع الولد عندما ينتج "والطاء أغلظ من الدال كثيرًا، وليس في القرآن من التركيب إلا السُخْط بمعناه المذكور.
{فَاحْكُمْ بَينَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ} [ص: 22].
"الشَطُّ: شاطئ النهر. شَطُّ الوادي: سَنَد. الذي يلي بطنه. الشَطّ: جانب السَنام، وقيل شِقُّهُ وقيل نصفه ولكل سنام شَطّان. الشَطّ: جانب النهر والوادي والسنام ".
Qامتداد جانبٍ إزاء مقابل له امتدادًا عظيمًا بارتفاع واستقامة نسبية: كشطِّ النهر والوادي المذكورَين. وشَطُّ السنام الامتدادُ فيه