يصبرون على الآلام والجراح والقتل، وهم لا يرجون ثوابًا في الآخرة، فأنتم أحرى أن تصبروا، لأنكم {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [ينظر بحر 3/ 357].
{وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [البقرة: 221]
"الأَمَةُ: المملوكة خلاف الحرّة المرأة ذات العبودة ".
Qأنثى مملوكة. وليس في التركيب إلا كلمة (أمة) وجمعها. وجمع الأَمَة أَمَوَات، وإماء، وآمٍ، وإِمْوان، وأُموان. قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور: 32] وليس في القرآن من التركيب إلا ما ذكر هنا.
• (أنث):
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَينِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [النجم: 45].
"أنثيا الفرس: رَبَلتا فَخِذيها. أرض مِئْناث وأنيثة: سهلة مُنْبِتَة خليقة بالنبات ليست غليظة. بَلَد (أي قطعة أرض خالية) أنيث: ليّن سهل ".
Qلين أثناء الشيء وعدم غلظها وصلادتها: كرَبَلتَي فَخِذَي الفرس أي باطن فخذيها، وكالأرض السهلة المتسيبة التربة اللينتها. ومنه: "حديد أنيث: غير ذكير "، فالأنيث من الحديد هو الذي يسمَّى الحديد المطاوع، والذكير منه هو الصلب، و "الأنيث من السيوف الذي من حديد غير ذكر ". ومن ذلك أيضًا: "الأُنثيان: الخُصْيتان "للينهما، ويسمون الأُذُنين الأنثيين