الخير والخير رخاوة من باب التسبب، أو معناه. ليس عندك ما يعيبه).
ومن هذا الأصل "التهديد وهو وعيد وتخويف "يقصد به إرعاب الخصم حتى يتسبب وينهار.
وقولهم "هَدُّ البعير: هديرُه، وهَدْهد الطائر: قَرْقر. والهُداهد- كتماضر: الكثير الهدير من الحمام. وفحل هُدَاهد: كثير الهدهدة يهدر في الإبل ولا يقرعها ". (فهو حكاية صوتية، وقد يكون أنه صوت عظيم عال أو كثير ثم هو فارغ لا شيء وراءه -أي من لازم التهور وهو السهولة / الفراغ). وسمي "الهدهد. {فَقَال مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ} [النمل: 20] لأن صوته قريب من (هُدُو هدو) فهي تسمية له بصوته كما سمي الغراب (غاق) بصوته.
ومن الأصل "هَدْهَد الصبيَّ في المهد ونحوه: حرّكه فيه " (فالتحريك تسيب وليونة وعدم ثبات أو جمود. ومع وثارة المهد تكون الحركة رفيقة لينة تناسب التسيب في الأصل).
{أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ} [السجدة: 26]
"الهادي: العُنُق (هوادي الخيل والشاء: أعناقها). {وهاديها كأن جِذعٌ سحُوق}. طَلَعت هوادي الخيل: أوائلُها، الهاديه: المتقدمة من الإبل. هاديات الوحش: أوائلها. والهدَى: كضحَى: النهار ".
Qتبيّن الوجهة أو تبيينها بالتقدم أو الكشف. كما تتبين الوجهة من اتجاه أعناق الخيل والشاء في مُقَدَّم أبدانها ومن اتجاه أوائل الخيل والإبل من بينها وكذا أوائل الوحش، والنصل من السهم. وضوء النهار يكشف الوجهة.