والمأوى. ومنه: "ثَوَى بالمكان (رمى): نَزَل فيه " (السعي والانتقال والسفر: انتشار): {وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ} [القصص: 45]. والمَثْوَى صيغة تصلح للمصدر الميمي من "ثوى "ولاسم الزمان والمكان {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} [يوسف: 21] أي ثواءه. وفي [قر 9/ 109] أي منزله ومُقامه بطيب المطعم واللباس الحسن (فهو يقصد المصدر أيضًا). {وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} [محمد: 12] وهذا اسم لمكان ثوائهم، والعياذ بالله منها. وسائر ما في القرآن من التركيب هو (مثوى) بمعنى مكان الثواء والإقامة (جهنم) للكفار حسب السياق، وسائره للمصدر.
والثَوِيّ - كغَنِيّ: البيت المُهَيّأ للضيف (يضمه ويثوِي فيه بعد سفره). وثُوِيَ الرجلُ: قُبِر - للمفعول فيهما. والثُوَى - كهُدَي: قماشُ البيت (أمتعة متفرقة لازمة للثَوَاء).
الثَباب - كسَحاب: الجلوس، ثَبَّ وثَبْثَبَ: جَلَس جلوسًا متمكنًا.
Qهو: استقرار الشخص علي الأرض متجمعًا بعد انتشار ما (?): كالجلوس عن قيام أو سعي.