المتمثل في الصلاحية للتغذي به ولو بعد اعتمال. ومن تعميم اللين تعبيرًا عن النضج قول أبو السمال " ... قد أينعت وتهرأت "-في (ينع)، وكما في النعاج من الغنم- وأبدانها لينة رخوة عكس أبدان المعز، وكالأرض الناعجة السهلة - في (نعج)، وكالنعاس بقوره، والنَعْس لين الجسم والرأي - في (نعس)، وكالنعيق وهو وإن كان له قوة ما لكنه مجرد صوت عريض - في (نعق)، وكالنعل التي تليس في القدم في المثي وإن كان لينها ورخاوتها نسبيين لكنها أرقّ على القدم مما يُمْشَى عليه بها - في (نعل)، وكرخاوة باطن القدم ونعومة الشجرة الموصوفة - في (نعم).
"النَغَانِغُ (ج نُغْنُغ -بالضم): لحَمات تكون في الحَلْق عندَ اللهاة. والنُغنُغ كذلك: لحمٌ متدل في بُطون الأُذُين، والفَرْجُ ذو الرَبَلات. وبتاء: كل وَرَم فيه استرخاء ".
Qتجمعات رخوة في باطن الشيء (?): كالنغانغ المذكورة في باطن الحلْق والفَرْج والوَرَم. ويلزم التجمعَ الرِخْوَ التدلِّي -كما ذكر في لحم بطون الأذنين والوَرَم.