{إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} [الأحزاب: 64]
"الرجل اللَعين: المنفي ... لا يزال مُنتبِذًا عن الناس. وعبارة المقاييس "الطَريد "، وما يُنصَب في المزارع كهيئة الرَجُل أو الخَيال تُذعَر به السِباع والطيور ".
Qنَفْي أو طَرد وإبعاد من الحيّز بتخويف وذَعر -لعدم قبول القرب.- كالرجل اللَعين (فعيل بمعنى مفعول)، والجيال المذكور يَنفِي ويُبعِد (بمعنى فاعل). ومن معنويِّه "اللَعْنُ: الطَرد والإبعاد من رحمهَ الله وجنته، ومن الخير غَضَبًا وعدم قبول {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} [المائدة: 78]. {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} [الإسراء: 60] في [بحر 6/ 53] الظاهر أنه أريد بالشجرة حقيقتها: الكشوث أو الزقوم .. وهناك أقوال أخرى. وليس في القرآن من التركيب إلا فعل (اللعن) وما هو منه- بمعنى الطرد والإبعاد من رحمة الله.
° معنى الفصل المعجمي (لع): الحدة في الأثناء حدّة يظهر أثرها كالتلعلع: البريق والتضوّر- في (لعع)، وكالامتلاء بالحيوية- في (لعب)، وكالغضب والكراهة المسببين للطرد والإبعاد- في (لعن).
"لَغْلَغ ثريدَه: روّاه من الأُدْم، أو بالسَمن والوَدَك. وفي كلامه لَغلَغةٌ: أي عُجمة ".