معهم مشرك [بحر 3/ 441]. كأنه يريد أن خلوص الشيء من الشوب كمال. وكل ما جاء في القرآن من التركيب فهو من الكمال التمام.
{وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران: 49]
"الأَكْمه: الذي يُولد أعمى. كَمِهَتِ الشمسُ (تعب): إذا عَلَتْها غُبْرةٌ فأظلمتْ. وكَمِهَ الرجلُ (تعب): سُلِبَ عقله ".
Qذهابُ قوة ما يضمُّه الشيءُ. (: تضامٌّ على فراغ). ولعل إطلاقه على الذي لا يُبصر بالليل، وعلى العمى العارض من تقييد المطلق أصلًا. {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} {وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي} [المائدة: 110].
° معنى الفصل المعجمي (كم): تغطية الشيء بغطاء زائد على حقيقته - كما يتمثل في كِمَ الطلع وعائه، وفي الكُمّة كل ظرف غطيت به شيئًا وألبسته إياه فصار له كالغلاف - في (كمم)، وكلما في الكمال التمام لأن الكامل كالذي خُتِم عليه لا يحتاج أن يضاف إليه - في (كمل)، وكحال الشمس إذا كمِهتْ بأن علتها غُبْرة فأظلمت فهذه الغبرة كالغطاء عليها، وكذلك الأكمه الذي يولد أعمى هو كالمغطَّى على عينيه - في (كمه).
{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا} [النحل: 81]