والدقُ يُهبِط نتوءَ جِرْمِ المدقوق بتفتيته أو سَحْقه.
{فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون: 14]
"الكُسْوة - بالضم والكسر: اللِباس ".
Qسَتْر الشيء وتغطيته شمولًا بما هو كالغشاء. كالملبس ينفُذ الجسمُ في فَجْوته فيُغطّيه {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون: 14]، {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 233]. وليس في القرآن من التركيب إلا ما هو بمعنى كسوة البدن بالثياب أو كسوة العظم باللحم.
أما "الكَسَاء - كسَحاب: المجد والشرف والرِفعة "فهو من معنويّ ذلك الأصل، كما يقال الآن: "فلان مستور مكسوّ "، أو من رمزية الاكتساء بالثياب إلى ذلك.
وكذلك قولهم "كاساه: فاخره ".