Qخَوَرُ الشيء الظاهر الصلابة، أي خُلُوّ أثنائه (?) كتلك الحجارة النخرة.
{وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]
"كَذَب الحرُّ: انكسر [تاج]، والعينُ: خانها حِسُّها، والسَيْرُ: إذا لم يَجِدّ [تاج] كذبَ الوْحشِيُّ: جرى شوطًا ثم وقف (لينظر ما وراءه)، وكذَب القوُم السُرَى: لم يقدروا عليه. وحَمَل فما كذَّب: ما انثنى وما جبُن. وحَمَلَ ثم كذَّب ض: لم يصدُق - وكَذَبتْ وَبَّاغَتُه (استه): ضَرِطَ ".
Qنَقْص الحِدّة والشدة الجارية في الشيء أو المتوقَّعة منه كانكسار الحر الجاري، ونَقْص حِسّ العين، وتوقُّف الوحشيّ عن الجري، وعَجْز القوم عن السُرَى (وهو معتاد في أسفارهم)، وكالجُبْن عن الاستمرار في الهجوم، وضعف وِكاء الاست (حَسَب تقديرهم). ومنه "الكَذِبُ من القول "؛ لأنه نَقْص، بل فَقْد للمتوقَّع من الكلام، بل لما وُجد من أجله وهو التعبير عن حقيقة ما في النفس {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3] وكذّبه/ ض: اتهمه بذلك، وعدّه كذلك. {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ