Qالارتفاع توترًا أو تصلبًا مع جفاف لما شأنه أن يكون لينًا أو غضًّا (?): كالمتون المرتفعة وهي صُلْبة الحجارة، وكالقُفّة تصنع من خوص لكنها ترتفع مع تقبض وجفاف لأنها من خوص، وكالشجر والبقول والنبت المذكورات والشعر الموصوف. ومن الصور المادية أيضًا لذلك المعنى: "اسْتَقَفَّ الشيخُ: تقبّض وانضم وتشنج. والقُفّة: الشيخ الكبير القَصير القليلُ اللحم (كأن هذا تشبيه بالقفة الشجرة اليابسة البالية). وقَفَّ الجِلْدُ: تَقَبَّض كأنه يَبِس وتشنج. والقَفْقَفة: الرِعدَة من حمىَّ أو غضب، وكذلك اضطراب الحنكين واصطكاك الأسنان من الصَرَد أو من نافض الحُمَّى (كل ذلك من التردد قَبْضًا وبَسْطًا لا إراديًّا من باب التوتر). وقَفْقفا الطائر: جناحاه، والقفقفان: الفكّان (عمل الجناحين والفكين التردد قَبْضًا وبسطًا، والبسط هو مقابل الارتفاع، لأن كليهما امتداد).
ومن ذلك: "القَفَّاف - كشداد: الذي يسرق الدراهم بين أصابعه إذا انتقد الدراهم " (من قبضها بين أصابعه).