حول البيت في مكة وبهذا سمي مُجَمِّعًا أيضًا [لكن حصر الملقب بقريش في النضر بن كنانة، أو فهر بن مالك - وهما أبعد من قصي - يضعف هذا القول. وقائله هو عبدِ الملك بن مروان - الخزانة 1/ 204] وانظر السيرة لابن هشام 931، 124] {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ}.

• (قرض):

{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} [التغابن: 17]

"مُقَرِّضات الأَساقي - كمُحَدّثات: دُوَيبَّة تُخَرّقها وتقطعها. والقُراضة - كحثالة: فُضَالة ما يَقْرض الفأرُ من خُبْز أو ثَوْب أو غيرهما. ومنه قُراضة الذهب. وقُرَاضات الثوب التي يقطعها الخياط وينفيها الجَلَم (المقصّ). والمقراضان: الجلمان ".

Qقَطْع دقيق (يتكرر) من الشيء الغليظ. كما تفعل الدويبة والفأر بالأساقي والخبزِ والثوبِ، وكقُراضة الذهب. ومنه قَرَضَه (ضرب): قطعه. وقَرض الرجل (كجلس وتعب): مات. وانقَرَضَ القومُ: دَرَجوا ولم يبق منهم أحد ". ومنه "القَرْض - بالفتح والكسر: ما تعطيه غيرَك من مال تُقضَاه (كأنك قطعت له من مالك قطعة دقيقة) أَقْرضه: أعطاه قرضًا {وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [الحديد: 18] و "العربي يقول لكل من فعل إليه خيرًا قد أَحْسَنْت قرضي، وقد أقرضْتَنِي قَرْضًا حسنًا. وما يتقارضان الثناءَ في الخير والشر: يتجازيان " (كل يكيل للآخر كما كال له) ومنه "القريض: ما يردده البعير من جِرَّته " (يأخذها من بين الطعام الذي في جوفه يمضغها وَيرُدّها) ومنه "القَرْض: السير في البلاد إذا قطعتها قال: (إلى ظُعُن يَقْرِضْنَ أجواز مشرف).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015