الجبان " (فَرّار). أما "الفَعْفَع والفَعْفَعاني: الحُلْو الكلام الرَطْب اللسان " (فهو خفيف على النفس).
{إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: 107]
"الفعال - ككتاب: نِصاب الفأس والقدوم والمطرقة وهو العود الذي يُجْعل في خُرْتها. والفَعَلة: صفة غالبة على عَمَلة الطين والحَفْر والنجارين ".
Qنفاذ أو مخالطة مادّية عنيفة أو جادّة (قَطْع أو فك أو حَمْل ثقل أو تحريك. .) يُغير شيئًا أو يحدثه: كما ينفذ العود في خرت الفأس إلخ ليمكن العمل بها أو كما يُفْعل بالفأس والقدوم. . إلخ تلك الآلات، وكما يَفْعله عَمَلةُ الطين والحَفْر إلخ. . ثم عُمِّمَ في كل ممارسة عملية تتطلب قوة زائدة تتمثل في تحمل المشقة أو التأثير أو الجِدّ "فالفعل كناية عن كل عمل " (أي لا كلام وينبغي أن يزاد قيد: فيه زيادة جِدّ)؛ ولذا قوبل بالقول في {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 وكذا ما في 3]. ويستعمل في الأحداث العنيفة: {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ} [الشعراء: 19] هي قتله رجلًا، وفي إنزال العذاب: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} [الفيل: 1]، {وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ} [إبراهيم: 45]، {وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} [البروج: 7]، وكذا كل (فَعَل ب، يفعل ب). وبجسامة النفع المنفي يفسَّر ما في {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ} [النساء: 147]، وبجسامة الاحتمالات يفسر ما في [الأحقاف: 9]. وأما ما استعملت فيه (فعل) في أداء الخير مثل {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ} [آل عمران: 115، وكذا ما في النساء: 127، 197، 225، الأحزاب: 6]