الشيء ثقوبَ المِصفاةِ نافذًا منها- وحَجْزُ ما لم يَنْفُذ تقييد، وكجَرْي الماء بين الشجر وإحاطته جذوعَه، وكإحاطة الغِلالة بالبدن مع تخللها بينه وبين الثياب الأخرى، وكتخلل البطائن، والمسامير رءوسَ الحِلَق والرِفاعة بين الثياب. . . إلخ. ومنه: "غَلَّ الدُهْنَ في رأسه (رد): أدخله في أُصول الشعر، والمرأةَ: حَشَاها، وغلَّ في الشيء غُلُولًا: دَخَلَ ". ومنه: "أغل الجازِرُ في الإهاب: إذا سَلخ فترك من اللحم (شيئًا) ملتزقًا بالإهاب "وهذا تخلل، و "ذلك اللحم الذي على الإهاب غَلَل "بالتحريك. والجازر يفعل ذلك ليحوزه وهذا ضم وإحاطة.
ومما في التخلل من خفاء المُتَخلِّل جاء قولهم: "غَلَّ: خَانَ في المَغْنَم وأخذَ منه قبَل القَسْم " (أَخْذ إلى الأثناء أي الحوزة في خِفْية. وجاءت الخفية من أنه أخذه إلى