وكاللبن الموصوف يصب عليه من أعلاه ماء يرسخ في أثنائه، واللطف فيه خفاء خلطه بالماء. وطَلَل الدار مشرف ملازم دائم الاستعمال ولطفه كونه مهيأ لتجمعهم في وسط دراهم، وطلل السفينة مشرف ملازم يظلِّل من فيها- "والطليل: الحصير/ حصير منسوج من دوم/ هو الذي يُعْمَل من السعف أو من قشور السعف " (الإشراف كونه فِراشًا يعلو الأرض وهو متلازم ولطفه أنَّه يقي مما على الأرض من تراب وغيره).
ومن الإشراف مع اللطف "فرس حَسَن الطَلالة - كسحابة: وهو ما ارتفع من خَلْقه " (لطفه حُسنه). ومنه "رأيت نساءَ يتطالَلْن من السطوح: أي يتشوّفن. التطالُّ: التطلع من فوق المكان أو من السِتر. الطلالة - كسحابة: الحسن والماء. له طلالة أي حالة حسنة ".
ومن اللطف النسبي "الطَلَّة -بالفتح: الخَمرَة، خَمْرَة طَلَّةٌ: لذيدة. رائحة طَلّة: لَذِيذة. حديث طَلّ: حسن. طَلّة الرجل: امرأته (مع الملازمة) الطَلة: