"الضِجاج - ككتاب: ثَمَرُ نَبْت أو صِمْغٌ تَغْسِل به النساء رؤسهن. . ويُقَوَّي بالقِلْي ثم يُغْسَل به الثوبُ فيُنَقِّيه تَنْقِيَةَ الصابون، وكلّ شَجَرة تُسَمّ بها السباع أو الطير. وضَجَّجَها: سمها ".
Qحِدّة تُذِيبُ اللصوق والتماسك (?) كما يُذِيب الضِجَاجُ الوَسَخَ اللاصق، وكما تَقْتُل الشجَرة المذكورةُ السبَاعَ والطير. ومنه "الضَجَاج - كسحاب: العاج، وهو مثل السوار للمرأة " (سوار من ذبل وهو عَظْم ظهر السلحفاة، أظنه يصنع بإذابة ذلك العظم).
ومن ذلك "ضَجَّ البعيرُ: صاح. والضَجِيج: الصياح عند المكروه والمشقة والجَزَع ". فإصدار الصوت المعبر عن الألم هو الذوبان لأن الأصل أن البعير لا يصيح من الألم إلا إذا فاق الألمُ كل طاقته على الحمل. ثم أُطْلِق من ذلك فقيل "ضَجّة القوم: جَلَبَتهم ".