الأصل أي نفَذَ متجاوزًا إياه. فالنفاذ من الأصل، والتجاوز من "عن ".

وكل ما في القرآن من التركيب فهو من الضياء الحقيقي عدا {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَي وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء: 48] فهو ضياء مجازي.

الضاء والباء وما يثلثهما

• (ضبب):

"الضَبَاب: نَدًى كالغَيْم. . . يَغْشَى الأرض. ضَبَّه: شَدّ القبض عليه احتواه. ضبَّ الناقة: حلبها بالكف كله حلبها بخمس أصابع/ جعل إبهامه على الخِلْف ورَدَّ أصابعَه على الإبهام والخِلْف جميعًا ".

Qغِشيَانٌ أو ضم بكثافة حاجبَةٍ ولُزُومٍ (?) كالضباب (وهو كثيف) يغشى الأرض وكالقَبْض على الشيء بالكفِّ كله. ومنه الضَبُّ المعروف وهو في هيأته لاطيء بالأرض لازق بها (أي من اللزوم).

ومن معنويه "الضَبُّ: الغيظُ والحِقْد في الصدر (لاصق في الصدر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015