وعرّفه في (المصباح) بأنه "السوء والفساد "ويحتاج ما في (التوقيف) إلى تقييد عدم الملاءمة بكون ذلك في نظر الشرع.

والذي جاء في القرآن الكريم من مفردات التركيب هو (الشرّ) الذي عرّفناه آنفًا، و (الأشرار) جمع ذي الشرّ، و (شرَر) النار {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} [البقرة: 216] {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ} [ص: 62] {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} [المرسلات: 32].

• (شرى):

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111]

"الشِريان -بالكسر: شجر من عِضاه الجبال زعموا أن عوده لا يكاد يعوجّ. الشِرْيانات: عروق دِقاق في جسد الإنسان وغيره، وهي العروق النابضة ومنبتها القلب. أَشْراء الحَرَم: نواحيه واحده: شَرى. شرى الفرات: ناحيته. الشَرَى: شيء يخرج على الجسد أحمر كهيئة الدراهم ".

Qالتماثل اعتدالًا أو مقدارًا أو وضعًا بالنسبة لشيء ما -كاعتدال الريان (الشجر الموصوف)، حيث يتماثل اتجاه أجزائه (المعوجُّ لكل جزء منه اتجاه)، وكتماثل الشريانات في توزيع الدم على أنحاء البدن، وكتماثل ذلك الطفح الجلدي في الشكل والقدر حيث يشبه الدراهم، وكتماثل نواحي الحرم في الحرمة، وناحية الفرات مع الأخرى. ومما صرح فيه بالتماثل "شَرْوَى الشيء: مثلُه -واوه من الياء، لأن الشيء إنما يُشْرَى بمثله، ولكنها قلبت واوا كما قلبت في تقوى ونحوه. يقال هذا شرْوَاه وشَرِيُّه "اهـ. (وجملة "لأن الشيء إلخ "متأثرة بالاستعمال المشهور للشراء مقابل البيع، لكن المماثلة أعم من ذلك) ففي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015