هنا عن الكتفين.

وتعقُّد الشيء لدرجة الصلابة شِدَّةٌ يتأتّى منها معنى القوة والقهر (القهر عَصْر وضغط من باب التعقد) ويلمح هذا في قوله عمرو بن كلثوم:

بأيّ مَشيئة عمروَ بنَ هندٍ ... تطيعُ بنا الوشاة وتزدرينا

فأنت تحس كأنه يريد أن يقول بأي قوة أو سلطة قهر، وكأنه ينفي سلطته عليهم.

فـ "الشيء "هو "الكائن "أو "الجسم "، أو "الموجود "بعبارة الراغب (?). وبذا فهي صالحة أن يعبَّر بها عن أي كائن. وبعبارة سيبويه لفظ "يقع على كل ما أُخِبرَ عنه "وهو "أعم العامّ ".

وفي قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]. أيْ: أيّ كائن أو موجود أكبر شهادة. وتركها طب كما هي [11/ 289]، وقال الزمخشري [1/ 499]: أراد: قل: أيُّ شهيد، وقال [قر 6/ 399]: إن الشيءَ هنا واقع موقع اسم الله تعالى .. "ولله المثل الأعلى، وإنما يخاطبنا سبحانه على قدر عقولنا.

ومن ذلك الأصل "شاء يشاء: أراد " (?) (اجتمعت نفسُه على الأمر أو تجمعت الرغبة في نفسه، كما يقال في قريب من هذا: (عزم) على كذا (والعزم شَدٌّ)، وكذا (عقد) النية على كذا {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015