الثوبُ (يعرو الظاهر)، وسُفُوع الجارية: ثيابُها، واستَفَع الرجلُ: لبس ثوبه واستفعت المرأة ثيابها: إذا لبستها - وأكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة "كأن المقصود المصبوغة بألوان فاقعة، وهذه حدّة.

• (سفك):

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ} [البقرة: 84]

"سفك الدمَ والدمعَ والماءَ: هَرَاقه ".

Qإراقة المائع المحتبس في البدن بحدّة أو قوة: كسفك الدم والدمع. قال في [ل]: و "كأنه بالدم أخص " {وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30] ومنه: "سَفَك الكلام: نشره ".

• (سفل):

{وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} [التوبة: 40]

"سَفِلة البعير - كفرحة: قوائمُه، والسافلة: المَقْعدة والدُبُر، ومن الرمح: نصفه الذي يلي الزُج "سَفَل (قعد): نقيض علا. وسَفَلَ في الشيء: نزل من أعلاه إلي أسفله ".

Qكون الشيء تحت غيره أو دونه متميزًا بذلك: كالقوائم من الجسم، وكالمقعدة، وكالنصف الأسفل من الرمح كانوا يجعلون الزجّ (قاعدة الرمح) إلى أسفل {جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} [هود: 82]، {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأنفال: 42]. ومن معنويه: {فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ} [الصافات: 98]. وكذا ما في [التوبة 40، والتين 5] وسائر ما في القرآن من التركيب هو من السفول الحسّي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015