والنوعان السابقان لا خلاف في جوازهما:

ج- نسخ الحكم إلى حكم أثقل منه كتحريم الخمر بعد أن كانت مباحة بقوله: إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة: 5].

فالجمهور على جوازه، ونسخ فرض صيام عاشوراء بصوم رمضان.

دوران النسخ بين القرآن والسنة

النسخ قد يرد في القرآن الكريم وقد يرد في السنة المطهرة والمنسوخ كذلك.

ولذا فأمامنا أربع حالات هي:

أ- نسخ القرآن بالقرآن.

ب- نسخ القرآن بالسنة.

ج- نسخ السنة بالقرآن.

د- نسخ السنة بالسنة.

أولا:

نسخ القرآن بالقرآن وقد تقدم الكلام عليه في حالاته الثلاث.

ثانيا:

نسخ القرآن بالسنة.

1 - جواز نسخ القرآن بالسنة قال به المالكية والحنفية والأشاعرة والمعتزلة ولم يجزه الشافعية والحنابلة في أحد القولين وأهل الظاهر ولكل أدلته.

2 - هل وقع نسخ القرآن بالسنة؟ يقول البعض نعم وهذه أمثلة على ذلك.

- رجم الزاني المحصن جاء بالسنة ناسخا حكم جلده الوارد بالآية الكريمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015