أي: الحياة التي لا بداية ولا نهاية لها فبدأ بذكر اللهو وهو في زمان الشباب وهو أكثر من زمن اللعب وهو زمن الصبا.
بالتعريف والتنكير:
وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ [البقرة: 126]. فلم تكن مكة موجودة فدعا إبراهيم أن تكون في هذا المكان.
أما في إبراهيم: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً [إبراهيم: 35].
فقد كانت مكة قائمة. وكما ترى بلدا في البقرة بالتنكير وهي مفعول به ثان ءامنا صفة للبلد.
أما في سورة إبراهيم فالبلد معرفة بآل البلد وإعرابها بدل من هذا وءامنا مفعول به ثان للفعل اجعل.
بالجمع والإفراد:
لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً [البقرة: 80] مَعْدُوداتٍ [آل عمران: 24] لأن الجمع إذا كان واحده مذكر أن يقتصر في الوصف على التأنيث وهذا هو الأصل كقوله تعالى: فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ [الغاشية: 13 - 16] فآية البقرة هي الأصل وآية آل عمران على الفرع.
إبدال حرف بحرف.
اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً [البقرة: 35].
وفي الأعراف فَكُلا الأولى في الواو والثانية بالفاء وآية الأعراف خطاب لهما قبل الدخول. وآية البقرة خطاب لهما بعد الدخول.
إبدال كلمة بأخرى: