وهو إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة ويكثر في الأنباء والقصص. والحكمة منه التصرف بالكلام وإيراده على ضروب ليظهر للعرب وللناس عجزهم عن الإتيان بمثله.
النوع الأول التشابه باعتبار الأفراد أ- أن يكون في موضع على نظم وفي آخر على عكسه وهو يشبه رد العجز على الصدر ومنه:
- وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [البقرة: 173] وفي كل القرآن: لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [المائدة: 3، الأنعام: 145، النحل: 115].
- وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ [آل عمران: 126]، وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ [الأنفال: 10].
- كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ [النساء: 135].
- كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ [المائدة: 8].
- نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151]، نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ [الإسراء: 31] والأمثلة كثيرة جدا في كتاب الله تعالى.
- توضيح المثال الأخير: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151] فالفقر هنا حقيقة واقعة فكما يرزقكم أيها الآباء يرزق أولادكم.