القصص القرآني حقائق تاريخية قاطعة لا خيالات متصورة مسبوكة: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ [الكهف: 13].
إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ [آل عمران: 62].
نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ [القصص: 3].
أ- تثبيت قلب الرسول صلى الله عليه وسلّم عند ما يحدثه القرآن الكريم عما لاقاه الرسل قبله من أذى، وكيف كانت لهم العاقبة.
ب- إيضاح أسس الدعوة إلى الله.
ج- تصديق الأنبياء السابقين.
د- صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلّم.
هـ- مقارعة أهل الكتاب بالحجة والبرهان، كقوله تعالى:
كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [آل عمران: 93].
القصة الواحدة يتعدد ذكرها في القرآن الكريم وتعرض في سور مختلفة تقديما وتأخيرا وإطنابا وإيجازا لبيان بلاغة القرآن الكريم وقوة إعجازه ولتتمكن القصة من النفوس. ولاختلاف الغاية التي تساق القصة من أجلها.