زيد1 ومختصره، وكتاب التهذيب للبراذعي2، وواضحة ابن حبيب3، وما جانس هذه الكتب ونحا نحوها. لقد شهدت منها وأنا يومئذ بمدينة فاس، يؤتى منها بالأحمال فتوضع ويطلق فيها النار. وتقدم إلى الناس في ترك الاشتغال بعلم الرأي والخوض في شيء منه، وتوعد على ذلك بالعقوبة الشديدة. وأمر جماعة ممن كان عنده من العلماء المحدثين بجمع أحاديث من المصنفات العشرة: الصحيحين4، والترمذي5، والموطأ6، وسنن أبي داود7، وسنن النسائي8، وسنن البزار9، ومسند ابن شيبة10، وسنن الدارقطني11، وسنن