حتى يخرج ما فيه، مِذكار تلد الذكور، وقوله: دحقت عليك - أي هي نفسها ناتق، كما قال الأعشى:
مرِحت حرةً كقنطرةِ الرو ... مي تفري الهجير بالإرقال
أي هي نفسها. وكما قال الأخطل:
بنزوةِ لصٍ بعد مامرّ مصعب ... بأشعثٍ لا يفليَ ولا هو يقمَلُ
وقول آخر:
إذا قيلَ ماماءُ الفراتِ وبردهِ ... تعرض لي منها أغنّ غَضوب
وقال النابغة يصف جيشا:
ما حاولتُما بجماعِ جيشٍ ... يصون الوَردَ فيه والكميتَ
يصون يتوجى، وخَص الورد والكميت لأنهما فيما يقال أصلب الدوابّ حوافر. وقال النابغة:
فلتأتينك قصائد وليدفَعنَ ... ألف إليك قوادم الأكوارِ
أي ليدفعن جيش قدره ألف إليك أي يغزونك، والأكوار الرحال. وقال يصف نساء سبين:
خَرز الجزيز من الخدام خوارج ... من فرج كل وصيلة وإزار
الجزيز تعمل من هنات من صوف تعلقهن الجواري، والوصيلة