القرينتان، يقول فهذه الحاجة قد قربت كما قربت هذه القرينة لما كان حبلها جذما. وقال رؤبة:
وحاجة أخرِجَتْ من أمرِ لبك ... أخرجتها من بين تصريحٍ وَلَكَ
تدحىَ الرومّى من يّك لَبِك
لبك مختلط، واللك نحو منه، يقول كانت الحاجة بين أمر مختلط وبَين تصريح فأخرجتها بتحد كتحدي هذا الداعي إلى البراز واحدا لواحد. وقال
يا حكم الوارث عن عبدِ الملكِ ... أوديت إن لم تحبُ حبو المعتنكِ
المعتنك البعير الذي يقطع العانك وهي الرملة الضخمة وربما حبا فيها الجمل وعليه حمله حتى يقطعها فيشتد عليه المشي فيها فيبرك على ركبتيه ثم يعتمد، فيقول: أوديت إن لم تعتمد في حاجتي كاعتماد هذا البعير في العانك. وأما قوله:
ما بعدنا من طلب ولادَرَك
فإنه يريد: أنك لا تضع معروفك عند أحد هو أحق به منا. وقال العجاج