أنشدني أبو غانم: وقال آخر:
فجنّبتَ الجيوش أبا زينب ... وجادَ على ديارِكُم السخاب
أي لا كان لك مال، تغزَى له ولا زلت فقيرا وجاد السحَاب على ديارك لتراه حسنا، والعرب تقول: مرعى ولا أكولة، وعشب ولا بعير، وكلأ يتّجع له كبد المصرِم. وقال آخر:
فما للذي ولّى بها يومَ فارقَتْ ... مرَى بيد خلف الرفاقِ كسير
دعا عليه لأنه فرق بينه وبينها، مرى أي حرك بعيره وسار بيد كسير. وقال ابن أحمر:
لأصابَ جارهُم الربيعَ ولا ... زادتْ حمولته على عشرِ