واحدها جزيزة. وقال أبو النجم يذكر الصائد والحية في القترة:
وهو كذي الشوق إلى زِيالها ... إن لم يرَ الصحةَ في اعتزالِها
زيالها فراقها، يريد إن لم ير الصواب في اعتزالها لأنه لو خرج من قترته أتاه السبع فأكله أو نذِرت به الوحش فصبر على مقاساتها وقال يصف القترة:
بيت حتوف مُكفَأ مردوحا
مكفأ له كفاء مرسل من خلفه، ردحتُ البيت وأردحته. وقال خداش بن زهير:
وأوس لنا ركن الشمالِ بأسهمٍ ... خفافٍ وناموس سديد حمائرُه
أوس اسم صائد، والناموس القترة، والحمائر صفائح حجارة واحدتها حمارة. وقال حميد الأرقط:
بيت حتوف أردِحت حمائره
وقال الكميت:
تخذَّ الطمر مئزراً وتردّي ... غير ما قدرة به الطمرورا
الطمر الخلق والطمرور أيضاً كذلك، يقول لم يقدر على ذلك قال امرؤ القيس: