يشرّق متنه في الشمس، وفي توزع قولان، يقال: تغري به وتوسد، كقول النابغة:
فكان ضمران منه حيث يوزعه
أي يغريه وقد مر تفسيره في الأبيات في الكلاب، ويقال توزع تُكَف السوابق منها لئلا يخلو بها حتى يجتمع عليه كلها. وقال الجعدي وذكر الثور والكلاب:
فزّلَ ولم يدرِكنَ إلا غباره ... كما زَّلَ مرّيخ عليه مناكبُ
فأعجله لَه عن سبعة في مكره ... قضَينَ كما بتَّ الأنابيشَ لاعِبُ
المريخ سهم، عليه مناكب أي ريش. من مناكب النسور والأنابيش البسر في العود يعمد إلى عود فيجعل فيه شوك ثم يضرب في عرض البسر فتغترز فيه، واحدها أنبوش.
وقال امرؤ القيس:
وسنّ كُسنيقٍ سناء وسنّم ... ذعِرَتْ بمدلاجِ الهجيرِ نهوض
لم يعرفه الأصمعي، وقال غيره سن ثور، وسنيق جبل، سناء ارتفاعا وسنم بقرة، مدلاج من دلج إذا منشى وليس هو من أدلج ولا ادلّج وكيف يدلج في الهجير أو يدّلج.
وقال النظار الفقعسي وذكر الثور: