ولو وضعت فقاح بني نمير ... على خبث الحديد إذا لذابا

أي من فسوهم. وقال الفرزدق:

وبرحرحان تخضخضت أصلاؤكم ... وفزعتم فزع البطان العزل

الصلوان مكتنفاً الذنب وإنما يتخضخض من المرأة العجزاء، يقول كنتم في ذلك اليوم نساء ولم تكونوا رجالاً، وقال آخرون: أراد سلحت أستاهكم من الفزع، والبطال الثقال من الشبع، والعزل الذين لا سلاح معهم. وقال الفرزدق:

ولكن خرباناً تنوس لحاهم ... على قصب جوف تناوح خورها

يقول هم كالخربان في الجبن والضعف على أجواف هواء ليس لها قلوب. وقال جرير للفرزدق:

وأنتم بنو الخوار يعرف ضربكم ... وأمكم فخ قذام وخيضف

الفخ الجفر؟ وهي البئر الواسعة التي لم تطو، قذام واسع الفم كثير الماء، يقال قذم الماء قذماً يعني فرجها، خيضف ضروط. وقال يذكر بني منقر وما فعلوا بجعثن:

وهم رجعوها مسحرين كأنما ... بجعثن من حمى المدينة قرقف

وتحلف ما أدموا لجعثن مثبرا ... ويشهد حوق المنقري المجوف

المثير الموضع الذي تنتج فيه الناقة فيقع فيه دمها وسلاها فهي لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015