قال أبو ذؤيب:
وسودٌ من الصيدانِ فيها مذانبٌ ... نصارٌ إذا لم نستفدْها نُعارُها
يعني قدوراً، والصيدان حجارة البِرام، والمذانب المغارف الواحدة مذنبة، وقال الأصمعي أظنه أراد بالصيدان الصاد والصاد يكون للصفر والحجارة، هذه رواية الزيادي عنه، قال وهو كما قال العجاج:
بحيث صاح المرجل الصادي
قال والصيداء الصخرة ونضار شجر قال الأصمعي أراد الأثل يقول إن لم نشترها استعرناها يريد أنهم أصحاب قرى وسماحة.
لهنَ نشيخٌ بالنشيلِ كأنها ... ضرائرٌ حِرمي تفاحشَ غارُها
نشيج غليان، والنشيل أصله ما أخرجت بيدك من اللحم ولم يرد