يريد لله، أراد لن للقوم يعطوك الذي تريد - لله أبوك. ويروي: للقوم بالنصب ووجه لِ القوم - أماكن واليهم من الولاية، وإماكن فيما يليهم أي بحيالهم، ويعطوك جزم في الوجهين على جواب الأمر: وقال الشماخ:

وكنت إذا حاولت أمراً رميته ... بعيني حتى تبلغا منتهاهما

أي إذا طلبت أمراً وقع في عيني لا أغفل حتى أدركه.

وقال العجاج:

بات يقاسي أمره أمبر مه ... أعصمه أم السحيل أعصمه

أي يدبر أمره وينظر إذا أحكمه وأبرمه أذلك أعصم له - أي أمنع - أم الأعصم أن لا يفتل حبل الرأي ويرسله سحيلاً غير مقتول، والسحيل خيط واحد والمبرم خيطان. وقال عمرو بن كلثوم:

وإن غداً وإن اليوم رهن ... وبعد غد بما لا تعلمينا

يقول هذا الأيام محتبسة على صروف لا تعلمينها.

وقال ابن أحمر:

وإنما العيش بربانه ... وأنت من أفنانه مقتفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015