وراحلة قدمت أقتاد رحلهالمستردف لا يحقر الجهد آطره
أراد قدمت أقتاد رحلها بالحبال أي أشده بها وأعطفه وأنحى رحلي لأوسع لردفي، ثم قال: لا يحقر جهد مجتهد - فعذر نفسه، وقد استقل ذلك، ومثله قول المرار:
وكيف على جهد الجليل تلوم
كأني أصادي ذا دلال يصورني ... بقربي وقرض والحفاظ أواصره
الآصرة كل ما عطفك على الرجل من صهر وقرابة.
وقول عبد يغوث الحارثي:
ألم تعلما أن الملامة نفعها ... قليل وما لومي أخي من شماليا
قال: الشمائل الأخلاق واحدها شمال. وقال سويد بن أبي كاهل وذكر الله عز وجل:
ومتى ما يكف شيئاً لا يسع
أي لا يضاع يقال ضائع سائع وضاع وساع.
وقال عبد الله ابن سليمة:
ولقد اداوي داء كل معبد ... بعنيه غلبت على النطيس
معبد جرب، والعينة أبوال تطبخ مع أدوية ويطال أنقاعها وحبسها