وراحلة قدمت أقتاد رحلهالمستردف لا يحقر الجهد آطره

أراد قدمت أقتاد رحلها بالحبال أي أشده بها وأعطفه وأنحى رحلي لأوسع لردفي، ثم قال: لا يحقر جهد مجتهد - فعذر نفسه، وقد استقل ذلك، ومثله قول المرار:

وكيف على جهد الجليل تلوم

كأني أصادي ذا دلال يصورني ... بقربي وقرض والحفاظ أواصره

الآصرة كل ما عطفك على الرجل من صهر وقرابة.

وقول عبد يغوث الحارثي:

ألم تعلما أن الملامة نفعها ... قليل وما لومي أخي من شماليا

قال: الشمائل الأخلاق واحدها شمال. وقال سويد بن أبي كاهل وذكر الله عز وجل:

ومتى ما يكف شيئاً لا يسع

أي لا يضاع يقال ضائع سائع وضاع وساع.

وقال عبد الله ابن سليمة:

ولقد اداوي داء كل معبد ... بعنيه غلبت على النطيس

معبد جرب، والعينة أبوال تطبخ مع أدوية ويطال أنقاعها وحبسها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015