بالإطعام، وقوله:
وبات وليد الحي طيان ساغباً ... وكاعبهم ذات الغفارة أسغب
الغفارة شعر الصدغ وما يليه. وقال الخرشب:
وإن وراء الخدر غزلان أيكة ... مضمخة أردانها والغفائر
ويروى: العفاوة، وهو ما يرفع للإنسان من المرق، ويروى القفاوة، من القفى وهو ما خص به الإنسان. ومنه قول سلامة:
ليس بأقنى ولا أسفي ولا سغل ... يسقي دواء قفي السكن مربوب
وقال ذو الرمة:
الأرب ضيف ليس بالضيف لم يكن ... لينزل إلا بامرئ غير زمل
يريد الهم.
أتاني بلا شخص وقد نام صاحبي ... فبت بليل الآرق المتململ
وقول الفرزدق:
وقوم أبوهم غالب أنا ما لهم ... وعام تمشي بالقراع أرامله
القراع الجرب واحدتها قرعة والجمة قرع، يقول تمشي الأرامل بالجرب تتصدق. وقال سويد بن أبي كاهل:
وأتاني صاحب ذو غيث ... زفيان عند انفاد القرع