مخيفة ومخيلة أي موهمة، يقول لا أزجرها لأثيرها، لثقتي بك وعلمي أنك لا تأتي ما أكره وإن جرت السوانح به.
وقال يذكر خطة:
غموم لطير الزاجريها أريبة ... إذا حاولت ضر الذي الضغن ضرت
غموم أي غامرة والزجر يشكل عليهم ولا يقدر زجر الطير.
وقال المرقش السدوسي:
ولقد غدوت وكنت لا ... أغدو على واقٍ وحاتم
وإذا الأشائم كالأيا ... من والأيامن كالأشائم
الحاتم الغراب لأنه يحتم بالبين والفراق.
ومنه قول عوف بن الخرع:
ولكنني أهجو صفي بن ثابت ... مثبجة لاقت من الطير حاتما
وقال آخر خثيم بن عدي:
وليس بهياب إذا شد رحله ... يقول عداني اليوم واقٍ وحاتم
ولكنه يمضي على ذاك مقدماً ... إذا صد عن تلك الهنات الخثارم
الواق الصرد، والخثارم المتطير من الرجال.