نسبه إلى السماء أراد أنه من صاعقة. وقال آخر وذكر سيفا:
أو قدْت فوقه الصواعق نارا ... ثم ساطت به الذعافَ القيون
وقال آخر:
اُداعيك ما مستصحَبات مع السري ... حسان وما آثارهاَ بحسان
أداعيك مثل أحاجيك، بينهم أدعيّة وأحجية - سواء، يعني السيوف - حاجاه به.
وقال آخر امرؤ القيس:
تجافَي عن المأثور بيني وبينها ... وتُدني علينا السابريّ المضلعا
الأصمعي: المأثور السيف، وقال بعضهم يريد تجافي عن المحمول من الحديث بيننا لا تعاتب عليه. وقال العجاج:
يُذرِي بإرعاسِ يمينِ المؤتلي ... خضُمّة الذراع هذّ المختلي
الإرعاس والإرعاش واحد وهو الرجف والمؤتلي التارك جهدا، فيقول هو يقطع وسط الذراع الذي عليه الدرع، وخضمه كل شيء معظمه - على أنه ترك جهده ويده ترجف، والهذ القطع،