تحقق الموت، ولا معتبر بالقبول قبل وقوع الإيجاب، ولذلك لو مات الموصى له بعد القبول وقبل موت الموصي لا يكون ملكا لورثة الموصى له.
[م - 1625] وأما الرد في حياة الموصي ففيه خلاف:
لا عبرة بالرد في حياة الموصي، فله القبول بعده، وهذا مذهب الجمهور (?).
قال زفر رَحِمَهُ اللَّهُ إذا رد الوصية في حال حياة الموصي لم يجز قبوله بعد موته؛ لأن إيجابه كان في حياته وقد رده فبطل (?).
وقد سبق بحث هذه المسألة فأغنى عن إعادتها هنا.