قال ابن رشد في تعريف العدالة: "وأحسن ما رأيت في ذلك أنه المجتنب للكبائر، المتوقي من الصغائر" (?).
ففهم منه أن الصغائر يكفي أن يكون حريصًا على التوقي منها؛ لأن لا يمكن لبشر السلامة منها، وإنما هي أمارة على البشرية، فلا يخرج من العدالة في الوقوع في شيء منها ما دام حريصاً على التوقي منها.