فلم يعط من هو أبعد كبني عبد شمس وبني نوفل شيئًا, ولا يقال هما كبني المطلب، فإنه قد علل الفرق بينهم وبين من سواهم ممن ساواهم في القرب بأنهم لم يفارقوا في جاهلية ولا إسلام، ولم يعط قرابته من ولد أمه وهم بنو زهرة شيئًا.

الراجح:

أقرب الأقوال إلى الصواب ما ذهب إليه الحنابلة، والذي يظهر أن المرجع فيها إلى الحقيقة الشرعية، وليس اللغوية؛ حيث جعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - قرابته هم بنو هاشم، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015