المعاملات الآجلة تجري على المكشوف، فالبائع لا يملك الأوراق (محل الصفقة) والغرض تحصيل الأرباح من فروق الأسعار، والوسيلة المضاربة على الصعود والهبوط.
جاء في قرار المجمع الفقهي الإِسلامي: العقود الآجلة بأنواعها التي تجري على المكشوف ... غير جائزة شرعًا؛ لأنها تشتمل على بيع الشخص ما لا يملك.
[ن -206] ذهب عامة العلماء المعاصرين إلى تحريم المعاملات الآجلة (?)، وبهذا صدر قرار مجلس مجمع الفقه الإِسلامى التابع لمنظمة المؤتمر الإِسلامي (?)، وكذا المجمع الفقهي الإِسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي (?).